عدد ضحايا السيول يبلغ 200 شخصاً
زادت الحرارة القائظة ونقص المياه المخاوف من انتشار الأمراض في غرب اليابان الذي اجتاحته السيول فيما بلغ عدد القتلى 200 شخص يوم الخميس في أسوأ كارثة مناخية تشهدها البلاد خلال 36 عاما.
وقالت الحكومة إن أكثر من 70 ألفا من أفراد الجيش والشرطة ورجال الإطفاء يبحثون جاهدين وسط الحطام الذي خلفته السيول أملا في العثور على عشرات من المفقودين.
وعانت أكثر من 200 ألف أسرة من نقص المياه بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التي سببت انهيارات أرضية في أنحاء غرب اليابان، حاملة معها الموت والدمار للتجمعات السكانية على سفوح الجبال والسهول.
ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز الثلاثين درجة مئوية وارتفاع مستوى الرطوبة، تتزايد المخاوف التي تتعلق بالخدمات والمرافق الصحية، حيث تتكدس النفايات والحطام في الشوارع وفي مراكز جمع النفايات الممتلئة بالفعل.
كما تأثرت الحياة في صالات الألعاب بالمدارس وغيرها من مراكز الإيواء حيث تفترش الأسر الأرض.
وقالت السلطات إن إمدادات المياه المحدودة تعني أن الناس لا يحصلون على ما يكفي من السوائل وأنهم معرضون لخطر الإصابة بضربات شمس وانتشار الأوبئة.
وأرسلت الحكومة شاحنات مياه إلى المنطقة المنكوبة، إلا أن الإمدادات لا تزال محدودة.
وأصبحت الكوارث الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة أمرا متكررا في اليابان، وقد يكون ذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض بحسب خبراء. ولقي العشرات مصرعهم في موجة أمطار مماثلة تسببت في حدوث فيضانات في الوقت نفسه تقريبا من العام الماضي.