عبد المهدي ينفي تلقي أي طلب لإرسال قوات إلى سوريا
بعد ان تدوالت مصادر إعلامية بأن وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو طالب ، رئاستي الجمهورية والوزراء العراقيتين دخول قوات عراقية لمسافة سبعين كيلو متراً داخل الأراضي السورية، بهدف سد الفراغ الذي سيحدثه انسحاب القوات الأمريكية.
رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي المنعقد عقب اجتماع لحكومته بالعاصمة بغداد، نفى تلقّي حكومته أي طلب بشأن توغل قواتها العسكرية داخل الأراضي السورية، عقب انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
عبد المهدي اكد بأن قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا له تأثير مباشر على العراق، مشيرا الى أن العراق اتخذ إجراءات احترازية لمواجهة أي تداعيات قد تنجم عن الانسحاب الأمريكي من سوريا، موضحاً ان العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار، ومع غالبية القوى في سوريا.
وعن صحة الانباء بان القوات الامريكية التي ستنسحب من سوريا ستستقر في العراق، قال رئيس الوزراء بأنه لا يوجد أي تأكيد في هذا الاتجاه.
قيادة العمليات المشتركة، التابعة لوزارة الدفاع العراقية من جهتها نفت ايضاً، وجود أي اتفاق أو مفاوضات بشأن دخول الجيش العراقي إلى داخل الأراضي السورية.
كما وجهت قيادة عمليات الحشد الشعبي، اتهامات للولايات المتحدة الامريكية بإفساح المجال لعناصر تنظيم داعش للتوغل في الاراضي العراقية عبر قرار سحب قواتها من سوريا، مؤكدا إستعداده وجهوزيته لـ أي خطر محتمل.