عبد المهدي والبارزاني يشددان على حل المشاكل وفقاً للدستور

بهدف التباحث حول التطورات الأخيرة في العراق وتشكيل الحكومة المقبلة، كثفت القوى الكردية حوارتها مؤخراً للتوصل إلى صيغة توافقية حول عدد من القضايا التي تخص الشأن السياسي والاقتصادي في العراق وإقليم كردستان، فضلاً عن استكمال كابينة حكومة عبدالمهدي.
وفي هذا الإطار، جرى لقاء بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، حيث ركزّ الجانبان على مناقشة العلاقات القائمة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية، وأكدا على تعزيز هذه العلاقات وإبداء التعاون والتنسيق في كافة المجالات ووضع الحلول للمشاكل في إطار الدستور العراقي.
رئيس حكومة إقليم كردستان أكد استعدادهم للحوار المتواصل بغية حل المشاكل العالقة في إطار الدستور العراقي، مشيداً بما أسماها المحاولات الحثيثة لرئيس الوزراء العراقي من أجل تحسين العلاقات بين أربيل وبغداد، فيما أكد عبد المهدي على أهمية العمل بروح التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
اجتماع عبد المهدي والبارزاني هو واحد من عدة لقاءات مشتركة جمعت في الآونة الأخيرة المسؤولين في حكومتي بغداد وأربيل، في محاولة لرأب الصدع وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين في إطار الدستور العراقي.
وفي سياق هذه المحاولات الرامية لمعالجة المشاكل المتراكمة المحادثات التي جرت بين وزارة الدفاع العراقية وقوات البيشمركة والتي قيل إنها تكللت بموافقة بغداد على عودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها.