عبد المهدي: بغداد تقترب من توقيع صفقة مع إكسون وبتروتشاينا
حاجة العراق إلى الطاقة في المراحل المقبلة تتزايد، خاصة مع طلب واشنطن من مشترِيِ النفط الإيراني التوقف عن شرائه في الأول من أيار مايو، وإلا سيواجهون عقوبات أمريكية.
ويعد النفط الذي يشكل مصدراً رئيسياً للاقتصاد العراقي، مطمعماً للكثير من الشركات النفطية العالمية لإقامة مشاريع ضخمة للطاقة في هذا البلد النفطي والمعتمد أساساً على الطاقة الإيرانية.
رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أكد أن حكومته تقترب من توقيع اتفاق نفطي أولي مع شركة النفط الأمريكية إكسون موبيل والصينية بتروتشاينا، مدته ثلاثون عاماً وبقيمة ثلاثة وخمسين مليار دولار.
وتوقع عبد المهدي، جني العراق ما قيمته أربعمائة مليار دولار على مدى الأعوام الثلاثين التي سيسري فيها الاتفاق، نافياً أي علاقة بين هذا المشروع الضخم والتصريح الأميركي للعراق بإجراء معاملات مع إيران.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن سفير إيران في لندن يوم الإثنين الماضي، قوله إن الولايات المتحدة ستعطي إعفاءات تسمح للعراق بالتعامل مع إيران اقتصادياً مقابل توقيع بغداد اتفاقاً نفطياً مع واشنطن.
ويعتبر العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك ويهدف في الأمد الطويل إلى تعزيز الإنتاج الذي كبحته عقود الحرب والعقوبات.
ومثل هذه المشاريع تعتبر من أهم الصفقات في العالم بالنسبة لشركات النفط الدولية، ومن شأن إبرام اتفاق أولي أن يعطي دفعة كبيرة لخطط إكسون موبيل الرامية للتوسع في العراق.