في الذكرى السنوية الرابعة لبدء العدوان على عفرين، اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أنّ استعادة عفرين وعودة أهلها بأمان، ووقف كامل الجرائم من أهم أولوياتهم.
وخلال تغريدةٍ نشرها على تويتر، انتقد عبدي الأطراف الدولية الفاعلة التي لم تتحرَّك بالرغم من تعرُّض عفرين وأهلها لأقسى وأفظع الانتهاكات من قبل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، فضلاً عن التهجير القسري المفروض على المنطقة منذ احتلالها عام ألفين وثمانية عشر.
في الذكرى السنوية الرابعة للعدوان التركي على عفرين، التي تعرض أهلها لأقسى وأفظع الانتهاكات من قبل تركيا ومرتزقتها، فضلا عن التهجير القسري، دون تحرك واضح من الأطراف الدولية الفاعلة. استعادة عفرين وعودة سكانها الآمنين ووقف كامل الجرائم أهم أولوياتنا.#TurkeyOutOfEfrin
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) January 20, 2022
إلهام أحمد تطالب المجتمع الدولي بوقف الكارثة المستمرة في عفرين
في السياق، وخلال استقبالها لوفدٍ من ممثّلي مهجّري عفرين، في الذكرى السنوية الرابعة للعدوان، طالبت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد المجتمع الدولي، بتحمُّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الكارثة المستمرة في عفرين.
وأكّدت إلهام أحمد على إنهاء الاحتلال ووقف الجرائم والانتهاكات في عفرين، وضمان عودة آمنة وكريمة لمهجريها، وذلك بحسب تغريدةٍ لها على تويتر.
من جانبها، قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين، شيراز حمو، إنّ الجرائم التي ترتكب في عفرين ليست سوى مخططٍ لإفراغ المِنطقة من سكانها الأصليين.
وبيَّنت حمو خلال تظاهرتٍ حاشدة على الطريق الدولي الواصل بين مدينة حلب وعفرين المحتلة، في الذكرى السنوية الرابعة للعدوان على عفرين، أنّ تغيير ملامح المدينة وسرقة ونهب التلال والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى جرائم الاحتلال من قتل وسرقة ونهب وخطف تخدم سياسة التغيير الديمغرافي.