ظريف يهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي
وسائل إعلام إيران كشفت عن تهديد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بالانسحاب من الاتفاق النووي، حال لم تنجح الآلية الخاصة التي اقتراحها الاوربيون، لتسهيل صادرات إيران النفطية، بعد الرابع من نوفمبر المقبل.
تهديدات ظريف جاءت اجتماع مع صحافيين في مقر بعثة طهران في الأمم المتحدة، وهو موعد الجولة الثانية للعقوبات الأمريكية ضدها للدفع بها نحو قبول شروط واشنطن، بالتخلي عن البرنامج النووي، والتوقف عن دعم عملائها والتدخل في شوؤن دول المنطقة.
ولم يورد أي تفاصيل عن “الآلية الخاصة الجديدة” بين إيران والاتحاد الأوروبي، أو التداعيات المحتملة لانسحاب إيران من الاتفاق النووي.
وذلك بعد إصدار وزراء خارجية إيران وأوروبا، إضافة للمفوضة العليا للسياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، بياناً عشية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدوا فيه استمرار تعهدات إيران بتنفيذ الاتفاق النووي، وأن رفع العقوبات عنها وحصولها على مكاسب اقتصادية يعتبر جزءًا أساسيًا من الاتفاق النووي.
وأشارت مصادر قريبة من الاجتماعات إلى أن الدول الأوروبية تسعى لتأسيس شركة نقل خاصة مملوكة للدول الأوروبية، على أن تعمل كوسيط للمدفوعات الخارجية لإيران والعكس، بعيدًا عن البنوك الحكومية التي تشعر بقلق من عواقب انتهاك العقوبات الأمريكية.
وطالب الرئيس الامريكي دونالد ترامب زعماء العالم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأيام الماضية، بضرورة التوافق على معاقبة إيران، لإثنائها عن مواقفها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وإلا مواجهة الحظر.