ندد الهلال الأحمر الكردي في شمال شرق سوريا، بالهجوم الذي شنه الاحتلال التركي مؤخراً على طاقمه الإسعافي، أثناء نقل المصابين من سد تشرين إلى المشافي الميدانية. كما انتقد صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها تركيا وفصائلها الإرهابية …
انتهاكاتٌ وجرائمُ كبيرة وكثيرة، يرتكبها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية في شمال وشرق سوريا، منها استهداف المدنيين وبينهم الصحفيون والطواقمُ الطبية، ما يشكل جرائمَ حربٍ وفق القوانين الدولية.
ومؤخراً كثفت تركيا وفصائلها من استهداف سيارات الإسعاف، التي تقوم بنقل الجرحى من سد تشرين إلى المشافي لتلقي العلاج، في محاولةٍ لترهيب الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالمجال الطبي، ومنعهم من أداء واجبهم الإنساني.
الهلال الأحمر الكردي أكد أن المسيرات التركية، استهدفت عدة مراتٍ سيارات الإسعاف التابعة له، خلال أداء عملها الإنساني في ساحات الحرب، وأدان ما تعرض له طاقمه الطبي يوم السبت الماضي. كما انتقد الصمت الدولي إزاء هذه الخروقات التركية للقوانين الإنسانية الدولية.
وبحسب المراقبين والعاملين بالمجال الحقوقي فإن تركيا تستغل ضعف التغطية الإعلامية الدولية، لما يحدث من انتهاكاتٍ ترتكبها مع فصائلها على سد تشرين، وعدم وجود مواقفَ دوليةٍ حازمة بهذا الشأن، وتواصل هجماتها على المدنيين والعسكريين على حدٍّ سواء، ما يرسم علامات استفهامٍ كبيرة، على موقف الإدارة السورية المؤقتة في دمشق، وكذلك مواقف القوى الدولية الفاعلة بسوريا.