طهران تتوعد برد صاعق ضد من يحاول تقويض الاتفاق النووي

في نبرةِ تهديدٍ جديدة، توعَّدَ رئيسُ منظمةِ الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، كلَّ من يحاولُ إلغاءَ الاتفاقِ النووي الذي ابرمتهُ ايران مع القوى الغربية بردٍّ حاسم، وذلك في إشارةٍ إلى الطرفِ الأمريكي الذي هددَ مرارًا بأنه سيكون في حِلٍّ من الاتفاق، في حال لم تُجرِ القوى الغربية الأخرى تعديلات عليه، آخذين بعين الاعتبار الملاحظات الامريكية، وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الغربيين حتى أيار مايو المقبل، لتلافي الثغرات في الاتفاق، الذي وصفته الإدارة الامريكية بأنه الأسوأ على الاطلاق
وخلال كلمة له أمام المسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أشار صالحي إلى أن طهران سوف تواجه عقبات ذات أهمية كبيرة جدا في غضون الأشهر الأربعة المقبلة، مشددا على ضرورة أن تتجاوز البلاد هذه الفترة على نحو مناسب يوافق المصالح الايرانية.
صالحي أوضح أن هناك عقبة في هذا العام تتمثل في الرئيس الأمريكي ، وبحسب وصف المسؤول الإيراني فإن ترامب شخص تاجر أدخل علم التجارة في علم السياسة، ويحاول من خلال قراراته المفاجئة أن يفرض آراءه على الصعيد الدولي وأشار صالحي إلى مشاريع هامة في ايران، منها متابعة إنشاء مركز للعلاج بالأيونات بالتعاون مع النمسا، ومشروع إنشاء محطتين نوويتين في بوشهر، فضلا عن إنجازات في مجال التنقيب عن اليورانيوم واستخراجه.
من جهة أخرى قال ولي العهد السعودي خلال حوار له مع مجلة “تايم” الأميركية ان الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدًا كبيرًا للمملكة، ولكن إن لم يقم المجتمع الدولي بمراقبتهم، فقد يصبحون يومًا ما تهديدًا، مضيفاً أنه إذا كانت إيران تتجه نحو تصنيع السلاح النووي فستقوم السعودية بنفس الشيء.

قد يعجبك ايضا