طهران: الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن ستُعقد السبت في مسقط

في ظل التحولاتِ البارزةِ التي شهدتْها العلاقاتُ الأمريكية-الإيرانية بشأن الملفِّ النووي، أعلنتْ وزارةُ الخارجية الإيرانية، عَبرَ وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين طهران وواشنطن ستُعقد السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.

المتحدثُ باسم وزارةِ الخارجيةِ الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد أنّ هذه الجولةَ تأتي امتداداً لمفاوضاتٍ ومشاوراتٍ سابقة، مشيراً إلى أن استضافة سلطنةِ عُمان, للمباحثات تعكس دورَها المستمرَّ كوسيطٍ في الملف النووي الإيراني.

وفي سياق متّصل، كشفتْ تقاريرُ إعلامية إيطالية عن استضافة العاصمة الإيطالية روما لجولةٍ أخرى من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أفادتِ المصادرُ بأن سفارةَ سلطنةِ عُمان في إيطاليا ستكون مقرّاً لهذه المباحثات.

وأفادت مصادرُ لموقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن الوفدين الأمريكي والإيراني سيلتقيان السبت في روما، عَقِبَ اجتماعٍ أوليٍّ عُقِدَ قبلَ أيامٍ في عُمان، حيث بدأتِ المحادثاتُ بصيغةٍ غيرِ مباشرة من خلال وسيطٍ عُماني، لكنها اُختُتمتْ بلقاءٍ مباشرٍ قصيرٍ بين رئيسَيْ الوفدين، ما يُشير إلى إمكانية إحرازِ تقدمٍ في الملفِ النووي الإيراني.

المبعوث الأمريكي: الاتفاق مع إيران يعتمد على ملف التخصيب وبرنامج الصواريخ

وفي تصريحٍ بارز، شدَّدَ المبعوثُ الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، على أنّ أيَّ اتفاقٍ دبلوماسي بين واشنطن وطهران سيكونُ مرهوناً بوضع آلياتٍ دقيقةٍ للتحقق من عملياتِ تخصيبِ اليورانيوم والبرامجِ النوويةِ الإيرانية.

وكان ويتكوف، قد قال في مقابلة مع شبكة “فوكس”، إن التفاوضَ سيرتكز على ضمانِ الرقابةِ على أنشطةِ إيران النووية، وصولاً إلى تقييمِ برامجِ التسلح، بما في ذلك الصواريخُ وأنواعُها ومستوى تطوّرِها، مؤكداً أنّ واشنطن تسعى لوضعِ قيودٍ واضحةٍ على هذه القدرات ضمن أيِّ اتفاقٍ محتملٍ مع طهران.

قد يعجبك ايضا