طرفا الحرب اليمنية يبدآن في الأردن مباحثات حول مبادلة الأسرى
تعود أطراف النزاع اليمني مرة أخرى للجلوس إلى طاولة المباحثات، في إطار جهود سلام ترعاها الأمم المتحدة، لتعزيز إجراءات بناء الثقة، وإنعاش مفاوضات سلام تمهد لعملية سياسية وتنهي حربا أهلية أسفرت حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف.
مصادر في الأمم المتحدة، أكدت إن طرفي الحرب بدأا يوم الأربعاء، محادثات في العاصمة الأردنية عمان، بشأن تنفيذ اتفاق توصلا إليه في محادثات السويد الشهر الماضي، حول إطلاق سراح آلاف الأسرى من الجانبين، ما من شأنه لم شمل آلاف الأسر.
ووصل مندوبون عن المسلحين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى عمان في وقت سابق.
وكان الجانبان تبادلا قوائم بأسماء 15 ألف أسير، وقالت الأمم المتحدة إن مبادلة الأسرى ستجري عبر مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثيين شمال اليمن ومطار سيئون الخاضع لسيطرة الحكومة في الجنوب، بإشراف من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي سياق متصل، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الأربعاء، على قرار يدعو لنشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية، لمدة ستة أشهر، من أجل مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات من الطرفين المتحاربين.
وصوت المجلس على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بنشر البعثة التي أوصى بها على وجه السرعة، والتي ستعرف باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.