أديس أبابا …طرد دبلوماسية إسرائيلية كبيرة من قمة للاتحاد الإفريقي

وسط خلافاتٍ كبيرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بشأن اعتماد إسرائيل كعضو في الاتحاد، أُجبرت دبلوماسية إسرائيلية كبيرة على مغادرة قاعة قمة للتكتل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأظهرت مقاطعُ مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أعضاء في الاتحاد الإفريقي يواجهون نائبة مدير الشؤون الإفريقية في إسرائيل السفيرة شارون بارلي، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، قبل أن تُجبر على مغادرة القاعة.

 

المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إيبا كالوندو، قالت في تصريحات إعلامية، إن الدبلوماسية أُخرجت من القاعة لأنها ليست السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى إثيوبيا، في حين قال رئيس الدبلوماسية العامة في الإدارة الحكومية المعنية بالعلاقات الدولية في جنوب إفريقيا كلايسون مونييلا، إنه لا يمكن أن تضطلع إسرائيل بدور مراقبة في الاتحاد الإفريقي، قبل أن يتخذ الأخير قراراً رسمياً في هذا الشأن.

إسرائيل من جانبها، حمّلت جنوب إفريقيا والجزائر، مسؤولية طرد الدبلوماسية الإسرائيلية من القمة، وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن الدولتين تحتجزان الاتحاد الإفريقي كرهينة، داعيةً الدول الإفريقية للتصدي لما أسمته الإجراءات الجزائرية والجنوب إفريقية التي قالت إنها تضر بمصالح الاتحاد الإفريقي.

يذكر، أن إسرائيل تقدمت منتصف آب/ أغسطس عام ألفين وواحد وعشرين بطلب رسمي لاعتمادها عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي الكائن مقره في إثيوبيا، وذلك في سلسلة طلبات تقدمت بها تل أبيب في هذا الشأن قوبلت جميعها بالرفض، وسط خلافات كبيرة بين الدول الأعضاء بشأن اعتماد ذلك.

قد يعجبك ايضا