طائرات إسرائيلية تشن سلسلة غارات على مواقع عسكرية في غزة

في أول هجوم من نوعه منذ حرب عام 2014، قصف الطيران الإسرائيلي منشآت لحركة حماس في قطاع غزة اليوم الجمعة بعد ساعات من إطلاق صاروخين من القطاع على تل أبيب.

الضربات الجوية استهدفت ستة مبان تستخدمها قوات الأمن التابعة للحركة وتم إخلاؤها كإجراء احترازي.

وقال شهود إن انفجارات قوية نتيجة الضربات الجوية هزت المباني في غزة وأضاءت السماء فوق المواقع التي قصفت.

إطلاق الصاروخين لم يُسفر عن سقوط قتلى أو جرحى لكنه أثار التوتر في إسرائيل قبل انتخابات التاسع من أبريل نيسان التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز بولاية خامسة من خلالها معتمدا على مسوغاته في مجال الأمن القومي.

وسمع دوي انفجارات في تل أبيب وقال شهود إن صواريخ اعتراضية انطلقت من نظام القبة الحديدة للدفاع الصاروخي وانفجرت وإن كان الجيش قال إنه لم يتم إسقاط أي صواريخ.

المتحدث العسكري البريجادير جنرال رونين مانليس قال لراديو إسرائيل إن هذه كانت مفاجأة، مضيفاً أن إسرائيل لا تعلم بعد بالجهة التي أطلقت الصاروخين. لكن متحدثا عسكريا إسرائيليا آخر حمل حماس المسؤولية.

أما حماس فقد نفت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات مع وسطاء مصريين بشأن تهدئة طويلة الأجل مع إسرائيل. ذات الشيء بالنسبة إلى حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية التي نفت إطلاق أي صواريخ.

العام الأخير شهد توترا متزايدا على امتداد الحدود بين إسرائيل وغزة منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات عنيفة قرب السياج الحدودي والتي غالبا ما تدفع الجيش الإسرائيلي للرد بشكل يتسبب في سقوط قتلى.

وقتل نحو 200 فلسطيني في المظاهرات كما لقي 60 فلسطينيا آخرون حتفهم في مواجهات أخرى شملت تبادل إطلاق النار عبر الحدود. وقتل جنديان إسرائيليان بنيران فلسطينية.

قد يعجبك ايضا