وسط صمتٍ دوليٍّ مطبق حيالَ الهجمات المتواصلة للاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وما ينتج عنها من ضحايا مدنيين وأضرارٍ بالبنى التحتية، جدّد الاحتلال والفصائل الإرهابية التابعة له قصفَهم على مناطقَ بريفي تل تمر ومنبج.
مراسل اليوم، أفاد أنّ صوامع الحبوب في قرية أم الكيف بريف تل تمر الغربي شمال شرقي سوريا، تعرّضت لقصفٍ مدفعيٍّ مكثّف نفّذه الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، ما أسفر عن أضرارٍ ماديةٍ كبيرة في ممتلكات المدنيين.
جاء ذلك، بعد ساعاتٍ من قصفٍ بالمدفعية الثقيلة للاحتلال وفصائله الإرهابية على قرية عون الدادات شمال شرقي مدينة منبج، أسفر عن فقدان مدنيين اثنين لحياتهما، وإصابة نحو عشرين آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات منبج لتلقي العلاج.
ويأتي التصعيد الجديد للاحتلال، بعد أيامٍ من قصفٍ عنيفٍ شهدته مناطقُ متعدِّدةٌ من شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، مستهدفين البنى التحتية الأساسية والمرافق الحيوية من محطات كهرباءَ ومياهٍ وآبارِ نفطٍ، ما أسفر إلى جانب سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، عن خروجها عن الخدمة وأضرارٍ بلغت نحو مليار دولار وما تبع ذلك من أزماتٍ إنسانية لسكّان المِنطقة.