ضبط شحنة مدرعات تركية في طريقها إلى الإرهابيين في ليبيا

في فضيحة جديدة تؤكد تورط تركيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا، ضبطت السلطات الجمركية بميناء الخمس غربي ليبيا، شحنة مدرعات وعربات مصفحة ورباعية الدفع قادمة من ميناء تركي.

الشحنة التركية التي صودرت في الميناء، تتكون من تسع سيارات هجومية كاملة التصفيح ومدرعات قتالية صنعت في تركيا، وتم ضبطها بعد ورود بلاغ من جهات الاختصاص بالتحري عن الواردات المشبوهة للموانئ الليبية.

وبحسب مسؤولين ليبيين فإن تورط النظام التركي في تمويل المليشيات الإرهابية في ليبيا ليس بجديد، إذ سبق للجمارك الليبية أن ضبطت عددا مما يطلق عليه الليبيون “سفن الموت” التركية في موانئ بالبلاد.

جهاز الجمارك بميناء مصراتة البحري في ليبيا، ضبط في كانون الثاني يناير الماضي، شحنة من الأسلحة كانت على متن باخرة قادمة من تركيا.

كما ضبطت الجمارك في ميناء الخمس اللييي، قبل 3 أسابيع من تلك الواقعة، شحنة مماثلة قادمة أيضا من تركيا على متن باخرة، ضمت آلاف المسدسات والبنادق إضافة إلى أكثر من أربع مليون رصاصة، وطالب على إثرها خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري في الحادث.

وفي يناير 2018، أوقفت السلطات اليونانية باخرة ترفع علم تنزانيا، كانت قادمة من تركيا إلى ليبيا، محملة بشحنة كبيرة من المواد المتفجرة، لتتوالى محاولات تركيا إغراق ليبيا بالمزيد من السلاح، دعما لمجموعات مسلحة في البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.

حتى الجزائر التي قليلاً ما تصدر بيانات رسمية في هكذا ظروف ظروف، أعلنت أن تهريب السلاح من تركيا إلى ليبيا يستهدف الجزائر وكل أمن الشمال الأفريقي.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يحظر إدخال أسلحة إلى ليبيا منذ تسعة أعوام تحت طائل المساءلة الأممية.

قد يعجبك ايضا