صواريخ روسية تستهدف كييف.. وموسكو تتحدث عن قصف منشآت حيوية
العاصمة الأوكرانية كييف في مرمى الصواريخ الروسية مُجدداً، في هجومٍ تكرّر مِراراً خلال هذا الشهر، بالتزامن مع تصاعد الهجمات المنسوبة لأوكرانيا داخل الأراضي الروسية، سيما الحدودية منها.
أحدثُ الهجمات الروسية نُفّذَتِ يوم الإثنين على كييف وعدة مناطقَ غربي البلاد، بحسب ما أفادت به السلطاتُ المحلية.
القوات الجوية الأوكرانية قالت إن العاصمةَ تعرضت صباح الإثنين، لهجومٍ روسيٍ بصواريخَ باليستية، مُرجّحةً أن تكون من طراز إسكندر، وإس ثلاثمئة وإس أربعمئة.
إلى ذلك، ذكرتِ السلطاتُ الأوكرانية في منطقة “خميلنيتسكي” غربي البلاد، أنّ القوات الروسية شنت سلسلة ضرباتٍ صاروخيةٍ على عدة مواقع، منها منشأةٌ عسكرية، ما أسفر عن حرائقَ في مستودعاتِ وقودٍ ومعداتٍ عسكرية، ملمّحةً إلى تضرّر مَهبَطٍ في مطارٍ عسكري.
الجيش الأوكراني قال هو الآخرُ إنّ قواته اعترضت ما يزيد على ثلاثين صاروخاً من طراز كروز، إضافةً لنحو ثلاثين طائرةً مُسيرةً روسية، أطلقتها موسكو من فوق بحر قزوين ومناطق الشمال والجنوب، لاستهداف مواقعَ عسكريةٍ ومنشآتٍ حيويةً في البلاد.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنّ قواتها شنت ضربةً بأسلحةٍ دقيقةٍ بعيدة المدى من الجو، ضد أهدافٍ عسكريةٍ في مطاراتٍ بأوكرانيا، مشيرةً إلى تدمير مراكزَ قيادةٍ ومراكزَ رادارٍ، ومعدات طيرانٍ ومرافق تخزينٍ ومستودعات أسلحةٍ وذخائر.
وتحدّث إعلامٌ روسيٌّ رسمي في وقتٍ سابقٍ عن ضرباتٍ روسيةٍ استهدفت منظوماتٍ أمريكيةِ الصنع من طراز “باتريوت” للدفاع الجوي، في محيط مطار جولياني بالعاصمة الأوكرانية كييف، بالإضافة لاستهداف مقراتِ إطلاق طائراتٍ مُسيرة.
وكثفت روسيا في الأشهر القليلة الفائتة ضرباتها على مختلف المناطق الأوكرانية بالتزامن مع احتدام المعارك شرق وجنوبي أوكرانيا.