صحيفة: تركيا تمنح الجنسية لـ”عملاء” في حماس يخططون لأعمال إرهابية

خيوط شباك العنكبوت مركزها حكماً أنقرة والدلائل على ذلك أكثر من أن تحصى فما من تحقيق أو كشف استقصائي أو عملية إرهابية أو نقل أموال أو إرهابيين إلا ومرت جميع سيناريوهات القضية من تركيا أو إحدى مدنها أو مطاراتها، أمر لا أدل منه على أن هذا التوجه هو توجه مؤدلج لا ينقص عما جرى الحال على تسميته بإرهاب الدولة، هذا إن لم يكن قد زاد عليه.

صحيفة “تلغراف” البريطانية قالت إن تركيا منحت جنسيتها لنشطاء كبار في حركة حماس الفلسطينة، التي تصنفها واشنطن ودول أوروبية على أنها حركة إرهابية.

الصحيفة اعتبرت أن منح النظام التركي الجنسية التركية لهؤلاء يثير المخاوف من أن تحظى الحركة بحرية أكبر بشأن التخطيط لهجمات في جميع أنحاء العالم ضد الإسرائيليين.

تقرير الصحفية أوضح حصول واحد على الأقل من اثني عشر عضواً من كبار أعضاء حماس، ممن يستخدمون البلاد كقاعدة للعمليات حصل على الهوية أو الجنسية التركية، حيث يعيش عملاء حماس، في تركيا تحت أسماء تركية مستعارة.

ووفقاً للصحيفة فإن أنقرة استسلمت لضغوط حماس لمنح الجنسية لعناصرها، مما سمح لهم بالسفر بحرية أكبر، الأمر الذي يعرض البلدان الأخرى التي أدرجت حماس كجماعة إرهابية للخطر.

من جهته، نفى مسؤول كبير في حماس هذه المزاعم، مصراً على أن أعضاءها لا يعملون خارج الأراضي الفلسطينية وليس لهم أي دور في النشاط الإرهابي.

ويحق لحاملي جوازات السفر التركية السفر بدون تأشيرة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وصربيا، من بين دول أخرى، كما تسعى أنقرة لتوسيع هذه الامتيازات لتشمل بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتحظر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس وتصنفها منظمة إرهابية، في حين يحظر الجناح المسلح للحركة في بريطانيا.