صحيفة الحياة: لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف

صحافة

تناولت الصحف الصادرة، اليوم، مواضيع متنوعة على الساحة العربية، وكان أبرزها لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف، وقالت صحيفة الحياة أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا رأى أن نطاق سيطرة تنظيم «داعش» في سورية بدأ يتقلص، معرباً عن الأمل بتوسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل محافظة إدلب شمالاً. وشكر المبعوث الأممي السعودية لجهودها في توحيد المعارضة السورية. وقال: «نشكر الرياض لمبادرتها بعقد اجتماعات موسعة للمعارضة السورية… لا بد أن تنخرط الحكومة السورية والمعارضة في مفاوضات جادة».

وكشف دي ميستورا عن لقاءات مع فصائل معارضة سورية، موضحاً: «بعد الجولة السابعة من المحادثات في جنيف، اجتمعنا مع 120 جهة سورية فاعلة في بيروت وعمان وغازي عنتاب (تركيا) والكل يريد إنهاء الصراع».

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي تناولت تطورات الأزمة السورية، قال دي ميستورا إن «سيطرة داعش في سورية بدأت تضمحل مع تقدم الجيش السوري في دير الزور، والجيش اللبناني على الحدود اللبنانية- السورية، وقوات سورية الديمقراطية في الرقة». ورحب باتفاقات «خفض التوتر» التي تم التوصل إليها في سورية، قائلاً: «شجعنا التهدئة في الجنوب الغربي وفتح مكتب الرصد في عمان». وأضاف: «نأمل بالتوصل، بالتعاون مع الروس، إلى منطقة لخفض التوتر في إدلب». وشدد على أنه وفريق عمله سيحضرون جولة آستانة المقبلة التي تبحث في توسيع مناطق «خفض التوتر» والمقررة منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل.

وأكد أنه ينوي عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. كما كشف المبعوث الأممي أنه لن يعقد أي لقاءات «تقنية» إضافية للمعارضة السورية، وذلك في مسعى لمنح الوقت لمنصات المعارضة كي توحد مواقفها. وزاد: «لن نعقد أي اجتماعات تقنية أخرى بين المعارضة وذلك لمنحهم الوقت للتوصل إلى رؤية سياسية موحدة».

وأوضح دي ميستورا أنه «على رغم أن العنف مستمر في سورية، إلا أن الجهود مستمرة للحد منه»، مشيراً إلى تراجع كبير في منسوب العنف في مناطق واسعة من سورية. وشدد على أن دمشق يجب أن تدرك أنها في حاجة إلى الانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية، متحدثاً عن ميل الرئيس بشار الأسد لانتهاج الحل العسكري.

ونشرت صحيفة العربي الجديد خبراً عن ارتفاع أسعار المنازل والإيجارات بالمناطق المحررة شمالي غرب سورية أخيراً “إدلب وريف حلب” بسبب نقص وارتفاع مواد البناء، بنحو 50%، حيث بلغ سعر كيس الإسمنت (50 كلغ) نحو 4 آلاف ليرة سورية، بحسب محمد فؤاد تاجر العقارات بإدلب.

ويضيف المتحدث لـ”العربي الجديد” أن توقف تركيا عن تصدير مواد البناء الشهر الفائت، زاد من الأسعار بأكثر من 10%، كما أن توقف قصف طائرات الأسد وروسيا، وزيادة الطلب على الشراء والإيجار، بعد عودة بعض النازحين من تركيا وتهجير نظام الأسد الثوار وعائلاتهم إلى إدلب، جعلا من المعروض أقل بكثير من الطلب، ما رفع أسعار الإيجار لنحو 30 ألف ليرة للمنزل بريف إدلب، ووصل سعر البيت إلى نحو 20 مليون ليرة سورية.

قراءة: شيندا محمد – شرفان جميلو

قد يعجبك ايضا