صحفي فرنسي يحذر من أنشطة استخبارات النظام التركي في أوروبا
تحذيرٌ أوروبيٌّ جديد من أنشطة استخبارات النظام التركي لمراقبة المعارضين الأتراك الموجودين في الدول الأوروبية، يطلقه هذه المرة الصحفي الفرنسي غيلوم بيرير.
بيرير، تحدّث عن وجود “كبير وصادم” لقوة عملاء للنظام التركي داخل أوروبا، مذكراً أنّ هؤلاء العملاء يشملون جماعات مسلحة وعناصر استخباراتية وجماعات “مافيا” تخضع لأوامر مباشرة من النظام التركي.
وأكّد بيرير، أن النظام التركي ينفذ عمليات مراقبة دقيقة للمعارضين المقيمين في أوروبا، إلى جانب تمتعه بنفوذ داخل المؤسسات الأوروبية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العناصر الاستخباراتية المتمركزة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية تستغل وجود أتراك مؤيدين لرئيس النظام التركي رجب ردوغان في تنفيذ العمليات السرية.
في السياق، يستعد الكتابان غيلوم بيرير ولوري مارشان، لطرح كتاب جديد تحت عنوان “الذئاب تحب الطقس الضبابي” يتعلق بالعمليات السرية لاستخبارات النظام التركي في عموم الأراضي الأوروبية، والذي سيصدر في الأسواق منتصف الشهر الجاري.
وخلال الكتاب يشير الكاتبان الفرنسيان إلى عملاء رئيس النظام التركي، رجب أردوغان والشبكات الإسلامية والقومية المحسوبة عليه والجماعات السياسية “الإجرامية” المستعدة لضرب المعارضين في القارة الأوروبية.