تصعيدٌ متواصلٌ تشهده الحرب الروسية الأوكرانية، تزامناً مع قدوم فصل الشتاء، حيث تحاول موسكو ضرب ما بقي من بنيةٍ تحتيةٍ للطاقة في أوكرانيا، فيما ترد الأخيرة بهجماتٍ للطيران المسير، على مناطقَ روسيةٍ حدودية وأخرى في العمق، سيما بعد ضوء واشنطن الأخضر، بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجمات.
البداية من أوكرانيا، حيث أفادت وسائل إعلامٍ أوكرانية، الخميس، بتعرض مدن أوديسا وخاركيف، لهجومٍ روسيٍّ بصواريخ كروز، فيما تحدثت تقاريرُ عن سماع دوي انفجاراتٍ في المدن الثلاث.
السلطات المحلية في خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا، أكدت الهجوم، وقالت إنّ القوات الروسية استهدفت المدينة بالصواريخ، في وقتٍ دعت سلطات أوديسا في الجنوب، السكانَ للتوجه إلى الملاجئ تزامناً مع القصف.
السلطات الروسية: مسيرات أوكرانية هاجمت كراسنودار
في غضون ذلك، قالت روسيا إن منطقة كراسنودار تعرضت لهجومٍ جوي أوكراني.
السلطات المحلية أوضحت أنّ الهجومَ الأوكراني، نُفِّذَ بطائراتٍ مسيّرةٍ في الساعات الأولى من صباح الخميس، مشيرةً لإصابة شخصٍ جراء حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها، على حد قوله.
وفي الأيام والأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا وأوكرانيا من هجماتهما المتبادلة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وخسائرَ ماديةٍ في البلدين، فيما لا يزال ملف المفاوضات على وقف إطلاق النار مُجمّداً، دون أي مبادراتٍ تُذكر.