شمال وشرق سوريا.. دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية تستقبل وفداً فرنسياً
خلال لقائه الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، بدران جيا كرد في مدينة قامشلي، أكد وفد فرنسي برئاسة مسؤول شؤون الأزمات في الحكومة الفرنسية “ستيفان روماتيه”، مواصلة دعم بلاده لشعوب شمال وشرق سوريا.
المسؤول الفرنسي أكد أن خطر تنظيم داعش لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن الوضع في شمال شرق سوريا “مقلق”.
روماتيه لفت إلى أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، وأن تواجد فرنسا في شمال وشرق سوريا سيستمر حتى الانتهاء من عمليات مكافحة الإرهاب، وفق بيان دائرة العلاقات الخارجية.
كما ذكر المسؤول الفرنسي، بان هناك احتياجات في المنطقة بعدة قطاعات، منها المياه والصحة والزراعة، منوهاً إلى أنه سيتم العمل على تغذية هذه القطاعات، وتقديم الدعم اللازم بهذا الشأن.
الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، أكد ارتفاع وتيرة هجمات الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة، بدءاً من مناطق تل رفعت وصولاً إلى مدينة ديرك/ المالكية، مبيناً أنها تستهدف بشكل ممنهج البنى التحتية إلى جانب استهدافها المباشر للمدن والمدنيين داخل المدن”، حسب البيان.
وبشأن التقارب بين الحكومة السورية والنظام التركي، أشار جيا كرد، إلى أن هذا التقارب يأتي متعارضاً مع مصالح وتطلعات الشعب السوري، علاوةً على أنه يأتي في سياق محاربة شريحة من الشعب السوري، مؤكداً أن هذا التقارب هو تقويض لجهود الحل السياسي في سوريا ونسف للقرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين.
وشدد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، على ضرورة وجود خطة دعم واضحة لشمال وشرق سوريا، واتخاذ مواقف واضحة تجاه القوى التي تزعزع الاستقرار وتوسيع إطار العمل المشترك لترسيخ أركان الحل السياسي المستدام.
واختتم الاجتماع بالتأكيد من قبل الجانبين على ضرورة استمرار جهود مكافحة الإرهاب في جميع المستويات، بما في ذلك إعادة الاستقرار والأمن وتهيئة المناخ المناسب للعيش في المجتمعات التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.