شركة فرنسية ناشئة تعتزم إزالة المخلفات الفضائية
أفاد بيان لشركة “دارك” الفرنسية الناشئة، برغبتها في إزالة المخلفات الفضائية التي تحمل خطرًا على البنى التحتية الفضائية، خشية اصطدامها بتلك المخلفات.
وأوضح مؤسس الشركة، كلايد لاهين، أن الكميات الكبيرة من الحطام الفضائي ليست المشكلة الوحيدة، إذ يكمن الخطر في وجود أجسام في الفضاء لا قدرة على التحكم بها.
وأكّد لاهين، أن اختيار مطار بوردو -ميرينياك في إقليم جيروند، يستجيب للمعايير الفنية ويتماشى مع نوعية حياة الموظفين المستقبليين في الشركة.
وأشارت الشركة إلى أنها ابتكرت نظامًا يتيح الوصول إلى أي نقطة من المدار السفلي في أقل من 24 ساعة، لسحب المخلفات الخطرة.
وتتم هذه العملية من خلال صاروخ صغير يُثبّت فوق طائرة معدلة، ثم يقلع الجهاز من المطار مع التصاق الصاروخ الصغير بمقصورته، قبل أن ينفصل عنه عند الوصول على علو مرتفع، وعندها يشعل محركاته ويتّجه نحو الفضاء.
وسيتولى روبوت خاص، التقاط المخلفات الفضائية ثم التخلص منها في الغلاف الجوي عند نقطة نيمو الأبعد عن اليابسة، ومن المرتقب إجراء أول تجربة في العام 2028.
والجدير بالذكر أن الوكالة الفضائية الأوروبية ترصد ما يزيد على 36 ألف قطعة من الحطام يزيد حجمها عن عشرة سنتيمترات، بالإضافة إلى ملايين من القطع الأخرى الأصغر حجمًا التي تدور حول الأرض.