شركة غوغل العالمية تواجه أخطر تهديد لحياتها بسبب هيمنتها على الإعلانات
فتحت وزارة العدل وجميع المدعين العامين في الولايات المتحدة الأميركية تحقيقات في مزاعم مفادها أنّ غوغل انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، وبهذا تواجه الشركة حالياً أخطر تهديد تنظيمي لحياة الشركة التي تمتد الآن على مدى عقدين.
وركز التحقيق الفيدرالي على التحيز في البحث والإعلان وكيفية إدارة غوغل لنظام التشغيل آندرويد، وتفكيك النشاط التجاري لتكنولوجيا الإعلانات الضخمة.
وتمحورت العديد من الشكاوى ضد عملاقة البحث غوغل حول ترويجها لخدماتها الخاصة في محرك البحث، وكيفية فرضها رسومًا على إعلانات البحث.
ويجادل هؤلاء النقاد بأن غوغل تعيق المنافسة الإعلانية بسبب امتلاكها لمحرك البحث إلى جانب سيطرتها على يوتيوب وجيميل ومجموعة من الخدمات الأخرى.