شرطة كركوك: قوات مكافحة الإرهاب تبدأ بالانسحاب

تطورات الأوضاع الأمنية في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، دفعت بالحكومة المركزية إلى سحب قوات مكافحة الإرهاب واستبدالها بفرقة خاصة تابعة لوزارة الدفاع العراقية.

المتحدث الرسمي باسم مديرية شرطة كركوك، العميد أفراسياو كامل، أكد بدء انسحاب قوات مكافحة الإرهاب، ووصول اللواء واحد وستين من قوات الفرقة الخاصة لاستلام الملف الأمني في المحافظة.

كامل أضاف، أن القوات الخاصة استقرت في المقر الرئيسي لقوات مكافحة الإرهاب الواقعة في منطقة شوراو المقر السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني ومقر قوات الأسايش التابعة للحزب بمنطقة فيلق وسكك القطار مع مركز أمني بمنطقة تسعين.

وكانت قوة تابعة للواء 61 قد وصلت قبل يومين إلى كركوك، واستقرت في منطقة حي الواسطي بدلاً من فوج صلاح الدين التابع لجهاز مكافحة الإرهاب.

وقد أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في 23 كانون الثاني 2018، أمراً بسحب قوات مكافحة الإرهاب من كركوك، واستبدالها بقوات أخرى من اللواء 61 التابع للفرقة الخاصة.

وكانت بغداد قد أعادت انتشار قواتها مدعومة من فصائل الحشد الشعبي في كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها في السادس عشر من تشرين الأول عام ألفين وسبعة عشر، بعد إجراء الإقليم استفتاء على استقلال كردستان في أيلول من العام نفسه.

وكان رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، أعرب الأربعاء الماضي، عن رفضه لأي صفقات سياسية تهدف إلى تطبيع الأوضاع في كركوك.
كلام العبادي هذا أثار حفيظة كتلة الحزب

الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، لتؤكد على أن تلك التصريحات تهدف لزعزعة الأجواء السياسية الإيجابية بين بغداد وأربيل، مشيرة إلى أن الأوضاع الحالية مناسبة لتطبيع الأوضاع في كركوك استناداً إلى المادة ١٤٠ من الدستور العراقي.

قد يعجبك ايضا