شالوم: أردوغان عبّد لنا الطريق للتطبيع مع الدول العربية والإسلامية

 

على المنصّات الإعلاميّة عدوٌ رهيب وفي الظل مُنسّقٌ وراعٍ للمصالح الإسرائيلية في المنطقة، لعبة أجادها التاجر العثماني الجديد رجب أردوغان، لخطف الشعوب الإسلامية عبر تقديم نفسه بمظهر حامي المسلمين.

وزير الخارجية الإسرائيلي السابق سلفان شالوم، أكّد بأنه خلال توليه مناصبه منذ عام ألفين وثلاثة حتى ألفين وستة عشر قام بزياراتٍ لعدّة دولٍ خليجيةٍ وعربيةٍ وإسلاميّة بشكلٍ عام، ومعظم هذه اللقاءات تمّت بمبادرةٍ من رئيس النظام التركي رجب أردوغان، وبعضها تمّ على الأراضي التركية.

شالوم أضاف أنّه كان وما زال مقتنعاً بأنّ إقامة علاقات بين إسرائيلَ ودولٍ عربيةٍ قبل تسوية الصراع مع الفلسطينيين، يمكن أن تساعد أكثر على تسوية هذا الصراع.

وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أكّد أنه شرح هذا لأردوغان ولكل من التقى به من قادة الدول العربية والإسلامية مبيّناً أنّ أردوغان نظّم له عدداً من هذه اللقاءات، بينها لقاءٌ مع وزير الخارجية الباكستاني.

نصب العداء لإسرائيل واللعب على وتر الدين والطائفية خطابٌ ينتهجه أردوغان لتمرير أطماعه في الدول الإسلامية، إلا أن الوقائع تشير عكس ذلك وتثبت علاقته الوثيقة مع إسرائيل لعل أبرزها اعتراف أردوغان بالقدس عاصمةً لإسرائيل قبل ترامب بـ عشر سنوات عندما زار قبر مؤسس دولة إسرائيل “تيودور هرتزل” ومتحف الهولوكوست. بحسب ما يؤكّده مراقبون

قد يعجبك ايضا