“سيف الفرات” تتكبد خسائر فادحة على يد الديمقراطي

أوقعت قوات سوريا الديمقراطية الميلشيات التركية في كمينٍ محكم على مشارف قرية عين دقنة المحيطة بمطار منغ العسكري شمالي حلب، حيث تكبّدت الميليشيات خسائر فادحة أجبرتها على الانسحاب إلى مدينة إعزاز التي يحتلّها الجيش التركي.

يواصل الاحتلال التركي وميليشياته قصف قرى عفرين ومناطق الشهباء، حيث تعرّضت منطقة برصايا في ريف عفرين لقصف الاحتلال التركي، واستمرار قصفٍ متفاوت العنف على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بين مدينة مارع ومنطقة دير جمال، واستمرار الاشتباكات على محاور عين دقنة ومرعناز شرق وشمال مطار منغ العسكري.

كما استهدفت المدفعية التركية في إعزاز، مساء الاثنين، قرية قسطل جندو الإيزيدية بناحية شرا في عفرين بعشرات قذائف الهاون، بعد تلقّيها الهزيمة المبرحة على يد قوات الديمقراطية في عين دقنة، حيث قُتل نحو 30 عنصراً في الميليشيات التركية، فضلاً عن تمكّن قوات الديمقراطية من اعتقال بعضهم.

هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن روسيا دخلت كوسيطٍ لدى قوات الديمقراطية، ذلك بعد إبلاغ الروس من قبل الأتراك حول وجود 5 جرحى من القوات التركية ووجود نحو 10 جرحى آخرين من الفصائل، لم يتمكّن مقاتلو الفصائل من تأمين انسحابهم، مؤكّداً بأن قوات الديمقراطي قامت بتسليم 9 جثامين للميليشيات المهاجمة.

وكان القائد العسكري في غرفة عمليات “أهل الديار” التابعة للميليشيات التركية، فاضل لحموني قد أكّد أن “نحو 200 مقاتل، هاجموا مواقع عسكرية لـ”قسد” داخل قرية عين دقنة بعد تمهيدٍ مدفعي استهدف عين دقنة وقرية بيلونة المحاذية لها”.

ويأتي التصعيد التركي، بُعيد تعزيز أنقرة لقواتها العسكرية في مدينتي إعزاز والباب المحتلتين، لبدء عملٍ عسكري هدفه السيطرة على مدينة عفرين والتقدّم باتجاه مدينة حلب، وذكرت قناة  TRT  الرسمية في تركيا أن التعزيزات شملت ستّ شاحنات محمّلة بالمدافع الثقيلة ومركبتين تحمل مجموعة من الذخيرة متّجهتين إلى منطقة “موسى بيلي” المقابلة لمدينة عفرين، ملوّحةً بعملية عسكرية تحت اسم “سيف الفرات”.

زوزان بركل – اسماعيل خضر

 

قد يعجبك ايضا