” سيدة الإسمنت” تحول الإسمنت إلى ديكورات منزلية بطريقة راقية

تمكنت المهندسة المعمارية الفلسطينية ” ربى سليم ” من تحويل الإسمنت من مادة مزعجة إلى ديكورات ولوحات فنية في المنزل، مستخدمةً في ذلك تصاميم وإكسسوارات وأشكال وهدايا بطريقة عصرية.

وعملت ربى سليم 20 عاماً في مجال الهندسة المعمارية، وهي متخصصة في ترميم المباني القديمة، وحصلت على لقب “سيدة الإسمنت ” من صديقاتها، كون الإسمنت في تصميمات سليم كانت بصمة مميزة لعملها.

وتقوم سليم بعملها بشكل يدوي دون استخدام ماكينات صناعية، حيث تضع الإسمنت في قوالب وتنتظر لليوم التالي حتى يجف، ثم تستخدم ورق الزجاج للحف وتدهن القطعة لحمايتها.

وتزين أعمالها بالتطريز الفلاحي وإكسسوارات السيدات وتعليقات مناسبة للأطفال، وتتكون أعمالها من مجموعات أطلقت عليها أسماء، “سيمنتو، ودانتيل، ومخدات إسمنتية، وأبراج إسمنتية، وقلوب الغزاوية، وثوب أمي”.

وبدأت سليم مشروعها الخاص منذ عام 2017، وكان هدفها تغيير فكرة الأشخاص اتجاه مادة الإسمنت المزعجة واستخدامها في منازلهم بطريقة محببة، كما تطمح لإنشاء ورشة عمل أوسع حتى تستطيع تطبيق المزيد من الأفكار على الواقع بطريقة أكثر احترافية، والمشاركة في معارض خارجية على مستوى العالم.