سيئول تربط تأجيل المناورات مع أمريكا على وقف بيونغ يانغ استفزازاتها
أعلنَ مسؤولٌ في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أن تأجيلَ المناورات العسكرية بين سيئول وواشنطن، سيعتمدُ على بيونغ يانغ، وإذا ما كانت ستقومُ باستفزازاتٍ خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، أمس الثلاثاء، أنهُ يسعى للحدِّ من المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيئول بغيةَ تهدئةِ التوتر قُبيلَ دورة الألعاب الأولمبية التي ستقامُ في كوريا الجنوبية.
أما المتحدثُ باسم القيادة الأمريكية في المحيط الهادي، ديف بنهام، فرفضَ مناقشةَ الخططِ المتعلقة بالمناورات المشتركة.
وفي سياقٍ منفصل أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، أمس الثلاثاء، أنهما ستستضيفان اجتماعاً في فانكوفر في السادس عشر من يناير/ كانون الثاني المقبل، لمناقشةِ الوضع في كوريا الشمالية ولإظهار تضامن العالم ضد تجاربها النووية والصاروخية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن حملة الضغوطات على بيونغ يانغ ستستمرُّ إلى أن توافق على التخلي عن طموحاتها النووية.
وأضاف تيلرسون عقب اجتماعه مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند، أنه لا يمكن الدخول في محادثاتٍ مع كوريا الشمالية مالم تكن مستعدة لذلك.
من جهةٍ أخرى، تبنت الأمم المتحدة قراراً يدين انتهاكاتِ حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وذلك للسنة الثالث عشرة، على التوالي كما يحثُّ القرارُ الأممي على إحالة القيادة الكورية الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن الشعب الكوري الشمالي مغيَّبٌ عن العالمِ بسببِ نظامه القمعي وقد أصدرت الأمم المتحدة منذ عام ألفين وستة، عقوباتٍ مستمرة على النظام الكوري بسبب انتهاكاتهِ لحقوق الإنسان وبرامجه النووية والباليستية.