سيؤول وواشنطن تجريان أكبر مناورات بالذخيرة الحية

بعد نحو أسبوعٍ من إعلان وسائل الإعلام في كوريا الشمالية موافقة الزعيم كيم جونغ أون على الاستعدادات الأخيرة لإطلاق أول قمرٍ صناعي للتجسّس العسكري من كوريا الشمالية، ردّت جارتُها الجنوبية بإطلاق مناوراتٍ مشتركةٍ مع حليفتها واشنطن.

ففي ضوء الاحتفال بالذكرى السبعين لتحالف واشنطن وسيؤول وتكثيف الجهود بهدف تعزيز ردع بيونغ يانغ، أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بدءَ أكبر مناوراتٍ مشتركة بالذخيرة الحية مع القوات الأمريكية اليومَ الخميس لمحاكاة “هجومٍ واسع النطاق” من كوريا الشمالية.

الوزارة أضافت أن ما يقرب من 2500 جندي يشاركون في التدريبات التي تستمر خمسةَ أيامٍ وانطلقت في بوتشون القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، كما تشارك في التدريبات دباباتٌ ومدافعُ هاوتزر وطائراتٌ مقاتلة.

بيان الوزارة أكد أن “التدريبات أظهرت قدرة الجيش في كوريا الجنوبية واستعداده للرد على التهديدات النووية والصاروخية واحتمال الهجوم الشامل من كوريا الشمالية.

وسبق أن أجرت القواتُ الأمريكية ونظيرتُها من كوريا الجنوبية مناوراتٍ مختلفةً في الأشهر الماضية بما في ذلك تدريباتٌ جويةٌ وبحرية.

وعادةً ما تردُّ كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات الكبرى باختباراتٍ صاروخيةٍ وأسلحة أخرى. فمنذ بداية عام 2022، أجرت كوريا الشمالية، تجاربَ على إطلاق أكثر من 100 صاروخ.

قد يعجبك ايضا