الحادث الذي تعرضت له سيارة لونا الشبل المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء، أثار الكثير من التساؤلات حول ماهية الحادث، وهل هو مدبر أم لا، لا سيما مع كثرة الأخبار المتداولة عن اعتقالات لأقارب الشبل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن استخبارات الحكومة السورية اعتقلت ملهم الشبل شقيق لونا الشبل، وهو ضابط في القوات الحكومية برتبة عميد، بتهمة التواصل مع جهات معادية لسوريا، قد تكون أمريكا أو إسرائيل أو كليهما.
وبحسب المرصد فإن عملية الاعتقال هذه جاءت عقب استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أدت إلى مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني، مطلع نيسان أبريل الماضي.
المرصد أشار إلى أن الشبل ما زال تحت الإقامة الجبرية في دمشق، مستنداً في ذلك إلى مصادره الخاصة داخل القصر الجمهوري.
وبعد ذلك، تلقى محمد عمار ساعاتي زوج لونا الشبل قرار إنهاء خدماته كمساعد في قسم هندسة الطاقة الكهربائية بكلية الهندسة الميكانيكية، وذلك مطلع حزيران يونيو الفائت.
وأفاد المرصد بأن ساعاتي متورط بقضايا فساد وهو ممنوع من السفر إلى خارج البلاد.
ووفق مصادر مطلعة فإن لونا الشبل تتلقى العلاج في قسم العناية المشددة بمشفى الشامي في دمشق، وذلك لوجود نزيف حاد بالرأس إثر خروج سيارتها عن الطريق نتيجة اصطدامها مع سيارة أخرى، على طريق يعفور دمشق.