سوريا المرصد: قتيلان بغارة إسرائيلية على سيارتين لـ”حزب الله” بريف حمص
تواصل إسرائيل هجماتها الداميةَ على الأراضي السورية، مستهدفةً بحسب تقاريرَ رسمية وإعلامية، مواقعَ لقوات الحكومة السورية وأخرى لحزب الله اللبناني وفصائلَ تابعةٍ لإيران، التي تمتلك عشرات الآلاف من العناصر، في مختلف المناطق السورية، بما في ذلك مناطق قريبة من الجولان، الذي تحتله القوات الإسرائيلية منذ عقود.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد السبت، بمقتل عنصرين من جماعة حزب الله اللبنانية، وإصابة آخرين، في غارةٍ لمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارةً وشاحنة في محيط مدينة القصير بريف حمص.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام سورية وعبرية صحة الغارة على الداخل السوري، مشيرة إلى وقوع قتلى ومصابين جراء الهجوم الذي تم بطائرة مسيّرة.
ويأتي الهجوم الجديد بعد أيامٍ من قصف إسرائيلي استهدف مقراً تابعاً لحزب الله، بالقرب من مدرسةٍ في مدينة القصير على الحدود السورية – اللبنانية، وأسفر بحسب المرصد السوري، عن مقتل ثمانية أشخاص، خمسةٌ منهم من الجنسية اللبنانية، وثلاثةٌ سوريون، في أحد أكبر الضربات التي يتلقاها الحزب في سوريا منذ فترة.
وتتعرض المصالح الإيرانية في سوريا لضربات متكررة من إسرائيل منذ اندلاع الأزمة السورية عام ألفين وأحد عشر، خلفت مئات القتلى والجرحى، بين المدنيين والعسكريين، إضافة لقياديين بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
وفي نيسان / أبريل الماضي نفذت إسرائيل إحدى أكبر هجماتها في سوريا، عندما استهدفت منبىً ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل ستة عشر شخصاً على الأقل، بينهم ضابطٌ إيراني كبير في الحرس الثوري، لترد طهران بهجوم بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل لكن دون وقوع ضحايا، في تحركٍ نادر تتعرض له إسرائيل