على وقع أزماتٍ معيشيّة متلاحقة تعيشها مناطق سيطرة الحكومة السورية، تأتي عمليات فرض إتاوات، على المدنيين وسيارات النقل من قبل الحواجز الأمنية التابعة للحكومة، لتزيد من معاناة السكان هناك.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفادَ أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الحكومة، تفرض “إتاوات” على صهاريج نقل الوقود القادمة من دمشق، مقابل السماح لها بالدخول إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف العاصمة.
وأوضح المرصد، أنّ حاجزاً مشتركاً بين المخابرات الجوية والأمن العسكري التابعين للقوات الحكومية، على طريق المليحة بريف دمشق الشرقي، يفرض إتاوات على صهاريج الوقود، تتراوح بين خمسين ألف وثلاثمئة ألف ليرة سورية بحسب الكمية التي يحملها الصهريج.
وأكد المرصد، أيضاً أنّ حاجزاً آخر يتبع للأمن العسكري عند مدخل مدينة عين ترما، يفرض إتاوات على المدنيين وصهاريج نقل الوقود مقابل السماح لها بالدخول إلى بلدات وسط وجنوبي الغوطة الشرقية.
يأتي هذا، وسط تزايد حدة الاستياء الشعبي في مناطق سيطرة الحكومة السورية، للمطالبة بحلول جذرية للأزمات التي تعيشها تلك المناطق، من خبز ووقود وكهرباء وارتفاع في أسعار المواد الغذائية.