احتياجات متزايدة لمئات الآلاف جراء الزلزال ودول تعلن إرسال مساعدات إلى سوريا

بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق بجنوب تركيا وشمالي سوريا، أعلنت دولٌ عالمية بدء إرسال مساعداتٍ وفرقٍ إغاثية، كان نصيب سوريا منها ضئيلاً قياساً بحجم الكارثة التي خلّفت مئات القتلى ونحو ألف وخمسمئة مصاب في حصيلةٍ غيرِ نهائية.

العراق والإمارات وإيران، أعلنت إرسال مساعداتٍ إنسانيةٍ إلى سوريا بعد الزلزال، في حين قالت الرئاسة الجزائرية أنّ الرئيس عبد المجيد تبّون، أمر بإرسال فريق حماية مدنية يتضمّن ستة وثمانين فرداً من أعضاء فرق الطوارئ بالبلاد، للمشاركة في عمليات الإنقاذ في سوريا بعد الزلزال.

من جانبها، أعلنت الحكومة العراقية، أنّ الهلال الأحمر العراقي، أرسل مساعداتٍ إغاثيّةً إلى سوريا، تضمّنت ستين طناً من المواد الغذائية والخيم والمواد الطبية، إلى جانب إرسال ألفٍ وخمسمئة متطوّع من فِرق الإسعاف والإنقاذ للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

يأتي هذا، في وقتٍ تقول تقاريرُ حقوقية أنّ الاستجابة الدولية وإرسالَ المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لا تتناسب مع حجم الكارثة التي خلّفها الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد، حيث إن الأخيرة تعاني أصلاً من انهيارٍ بالبنية التحتية وفقدانٍ للمواد الأساسية والمحروقات، ولا تملك المقومات اللازمة للتعامل مع زلزالٍ بهذا الحجم، راح ضحيته الآلاف بين قتيلٍ ومصاب.

قد يعجبك ايضا