سلطات دونيتسك: معارك عنيفة تدور الآن للسيطرة على أوغليدار شرقي أوكرانيا
وسط استعداداتٍ من قِبل روسيا لتهيئة الظروف لعمليةٍ هجوميةٍ حاسمة، دارت معاركُ عنيفةٌ الجُمعة في مدينة أوغليدار بشرق أوكرانيا، التي تحاول القوات الروسية السيطرةَ عليها، حسب ما أعلن يان غانين، مستشارُ القائم بأعمال دونيتسك الموالي لموسكو.
غانين، قال إنّ القوات الروسية تسيطر حالياً على القرى المحيطة والمتصلة مباشرةً بأوغليدار، موضحاً أنّ اقتحام المدينة نفسِها معقّد، بسبب وجود منطقةٍ صناعيةٍ كبيرة تستخدمها القوات الأوكرانية كمواقعَ محصَّنة، كما فعلت في مناجمِ الملح في سوليدار، والأنفاق المحصَّنة في مجمع “آزوفستال” في مدينة ماريوبل.
من جانبه أكّد المتحدّث باسم الجيش الأوكراني للمنطقة الشرقية سيرغي تشيريفاتي، اندلاع “معاركَ عنيفةٍ” حول مدينة أوغليدار، معلناً التصدّي للهجمات التي شنّتها القوات الروسية.
غراندي: روسيا تنتهك مبادئ حماية الأطفال في أوكرانيا
في سياقٍ آخر، قال المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقابلةٍ أجرتها معه رويترز، إنّ روسيا تنتهك “المبادئ الأساسية لحماية الأطفال” في زمن الحرب، بمنح أطفالٍ أوكرانيين جوازاتِ سفرٍ روسية وعرضِهم للتبنّي.
غراندي أضاف أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من وكالته “بذل المزيد من الجهد” لمساعدة الأطفال الذين يتعرّضون لذلك في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية، مشيراً إلى أنّ الوكالة لم تتمكَّن من تقدير عدد الأطفال الذين حصلوا على جوازات سفرٍ أو تم عرضُهم للتبنّي، لأنّ الوصول إلى روسيا كان محدوداً للغاية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اتّهمت غراندي بالتزامِ الصمت عندما توفي أطفالٌ نتيجة ما قالت إنه قصفٌ أوكرانيّ في منطقة دونباس، عام ألفين وأربعة عشر.