سلطات النظام التركي ترحل نحو 100 لاجئ سوري قسراً إلى تل أبيض المحتلة

من بناء المستوطنات وتوطين اللاجئين والنازحين في منازل السكان الأصليين المهجرين قسراً، إلى القتل والاختطاف وفرض الإتاوات ومصادرة الممتلكات.. يواصل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له انتهاكاتهم بالمناطق المحتلة شمالي سوريا التي باتت وجهةً للاجئين السوريين المرحّلين قسراً من تركيا، لتوطينهم هناك خدمةً لمشروع التغيير الديمغرافي.

وكالة هاوار السورية، نقلت عن مصادر محلية، أن سلطات النظام التركي رحّلت خمسة وتسعين لاجئاً سورياً بشكل قسري، إلى مدينة تل أبيض/ كري سبي المحتلة شمالي سوريا، وسلمتهم لما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لها هناك، تمهيداً لتوطينهم في منازل السكان الأصليين المهجرين قسراً، وفي مستوطنات تم إنشاؤها لهذا الغرض، ليبلغ عدد المرحلين خلال آب/ أغسطس ألف ومئتين وثمانية لاجئين سوريين.

وفي سياق متصل، سلّمت الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي ثلاثة مدنيين بينهم امرأة من المكون الكردي لاستخبارات الاحتلال، بعد أن كانت قد اختطفتهم في وقت سابق من قرية العلي باجلية بريف تل أبيض/ كري سبي المحتلة.

الفصائل الإرهابية تختطف 3 مدنيين بريف عفرين المحتلة
وفي سياق الانتهاكات المستمرة بالمناطق المحتلة، اختطفت عناصر مما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي مدنيين اثنين في مدينة عفرين، قبل أن يتم إطلاق سراح أحدهما لاحقاً بعد دفع ذويه فدية مالية، فيما لايزال مصير الآخر مجهولاً، بالتزامن مع اختطاف فصيل جيش الشرقية الإرهابي مدنياً من أهالي قرية “كويرا” بريف عفرين، ليتم الإفراج عنه بعد دفع ذويه مبلغاً مالياً قدره ثمانمئة دولار.

وفي غضون ذلك، اعتدى عناصر من فصيل جيش الشرقية الإرهابي التابع للاحتلال على أفراد عائلة “البيشمرك” في ناحية جنديرس بريف عفرين بالضرب المبرح وطعنوا شاباً من العائلة بأداة حادة، حيث أن العائلة كانت قد فقدت أربعة من أفرادها على يد الفصائل الإرهابية عشية عيد النوروز في آذار/ مارس الماضي.

قد يعجبك ايضا