سكان منبج يعيشون حالة من القلق بعد قرار الانسحاب الأمريكي
رغم الضوضاء الإعلامية عن مصير مدينة منبج بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا والتهديدات التركية للشمال السوري وبيان قوات النظام بدخول المدينة، إلا أنه إلى الآن لم تتعدَ كونها تصاريح لم يطبق منها شيء على أرض الواقع.
الدوريات الأمريكية والتحالف الدولي لم تتوقف إلى الآن، تزامن ذلك مع تكثيف لتحليق طائرات التحالف في سماء المدينة، مع تخوف المدنيين من حرب جديدة على مدينتهم.
والآن، بعد أن أصبحت القوات الأمريكية في طريقها للرحيل ينتظر السكان في منبج المزيد من التحولات التي يمكن أن تعيدها مرة أخرى إلى قبضة النظام أو تقود إلى هجوم تركي.
فمنذ تحرير المدينة من تنظيم داعش عام 2016 على يد قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف، أصبحت المدينة أكثر استقرارا مما سمح للحركة التجارية بالازدهار.
أما بخصوص الأنباء التي تتحدث عن انتشار قوات النظام في المدينة، فلم يلاحظ أي تواجد لهم داخل منبج، وإنما في بلدة العريمة غربي منبج
وتحتل المدينة موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري فهي قريبة من نقطة التقاء ثلاث مناطق منفصلة تمثل مجالا للنفوذ الروسي والتركي، وحتى الآن، الأمريكي.