سكان دير الزور من مخيمات النزوح إلى الخدمة الإلزامية لدى قوات النظام

قواتُ النظامِ في دير الزور، تُخلِّ بوعودٍ قَطعتها لسُكانِ دير الزور، العائدينَ إلى قُراهم من مخيماتِ النزوح، وتَسوقُهم إلى الخدمةِ الإلزامية. وأكَّدت مصادرُ محلية، أنَّ قواتِ النظام اعتقلت أكثرَ من عشرينَ شخصاً، بينهم رجالٌ تَجاوزت أعمارُهم الأربعينَ عاماً.

المدنيون في دير الزور من مطرقة داعش إلى سندان النظام الذي شن حملة دهم واعتقالات طالت أعداداً من الرجال بريف دير الزور الغربي، أثناء عودتهم من مخيمات النزوح إلى قراهم.

قوات النظام متمثلة بعناصر من الأمن العسكري وعناصر من الشرطة، شنت حملة اعتقالات طالت عدداً من الرجال الذين عادوا إلى قراهم في الريف الغربي ومنها الخريطة والتبني وعياش، ونقتلهم إلى أحياء الجورة والقصور لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياط.

وبحسب مصادر ميدانية فإن قوات النظام سمحت لأهالي القرى المذكورة بالعودة لقراهم، لكنها أخلت باتفاق معهم حيث كانت اشترطت سوق الشبان المتخفلين عن الخدمة الإلزامية فقط لكنها اعتقلت 22 رجلاً تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً.

إلى ذلك، قُتل رئيس فرع الهندسة في الفرقة 17 التابعة لقوات النظام بدير الزور العميد بسام الأسعد، نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارته في الريف الغربي.

ومن جهةٍ أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة دير الزور السورية، بست قاذفات استراتيجية طراز توبوليف 22ام 3 أقلعت من الأراضي الروسية ووجهت ضربات استهدفت عدداً من المركبات ومستودعات للذخيرة ومعاقل لتنظيم “داعش” جنوب شرق محافظة دير الزور.