أكثرُ من شهرين، ولا تزال انتفاضة السويداء السلمية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد متواصلة، على أمل تحقيق المطالب في الحرية والكرامة ودولة القانون التي تساوي بين جميع أبنائها.
سكان السويداء خرجوا الإثنين بتظاهرةٍ جديدةٍ في ساحة الكرامة وسط المدينة، للتأكيد على مطالبهم في رحيل بشار الأسد وحزب البعث الحاكم، محملين الأول مسؤولية الحرب والأوضاع الكارثية في البلاد.
المظاهرة التي شهدت مشاركةً نسائيةً لافتة، طالبت كذلك بالانتقال السياسي السلمي للسلطة وتطبيق قرار مجلس الأمن “اثنين وعشرين أربعةٍ وخمسين” بشأن تسوية الأزمة في سوريا، وسط تأكيد المحتجين على الاستمرار في حَراكهم السلمي حتى تحقيق الأهداف.
وتشهد السويداء بمختلف مناطقها مظاهراتٍ ووقفاتٍ احتجاجيةً يومية، كان أحدثها في بلدتي المزرعة وعتيل مساء الأحد، أكد خلالها المحتجون على مواصلة انتفاضتهم السلمية، حتى تحقيق الانتقال السياسي السلمي للسلطة، وسط دعواتٍ مستمرةٍ موجهةٍ لسكان المحافظات السورية الأخرى بالانخراط في هذا الحَراك الشعبي.