سفينة الموت التركية.. دعم للإرهاب وتهديد لسائر المغرب العربي

شحنة الأسلحة التركية التي وصلت إلى ليبيا تعتبر تهديدا لأمن الجزائر ومنطقة المغرب العربي، هذا ما أكده مسؤول أمني جزائري بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الجزائري، في تصريحات صحفية إن الهدف من هذه التحركات التي وصفها بالمشبوهة، ليس فقط زعزعة استقرار ليبيا، بل تحويل دول أخرى إلى بؤر توتر وأزمات مستقبلية، بما فيها الجزائر، واصفا الصواريخ التي تم اكتشافها في الأيام الأخيرة، و4.8 مليون رصاصة التي تم ضبطها بمثابة إعلان حرب حقيقية على الجزائر والمنطقة.
ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر رسمية جزائرية قناعتها بتبلور خطة لزعزعة استقرار البلدان المغاربية. وتساءلت عما إذا كان سيناريو الفوضى في الشرق الأوسط سينتقل إلى أفريقيا.
تصريحات تأتي فيما انتقد مجلس النواب الليبي استقبال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في طرابلس، بعد أيام فقط من إعلان سلطات ميناء الخمس الليبي عن اكتشاف حاويتين محملتين بالسلاح من تركيا.
المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان فتحي المريمي، قال إن زيارة أوغلو تستهدف التستر على هذه الشحنات التي كانت في طريقها إلى الجماعات الإرهابية، مضيفا في تصريحات لوكالات الانباء أن البرلمان سيناقش اتخاذ بعض الإجراءات ضد تركيا في جلسته المقبلة، وسيطلب أيضاً من الجهات الدولية إجراء تحقيقات حول هذه الشحنات.
بدوره قال عضو مجلس النواب الليبي على التكبالي إن هدف ما أسماه سفينة الموت التركية، هو عرقلة دخول الجيش الوطني إلى العاصمة طرابلس.
وبعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة المنقولة إلى ليبيا، لكن الخبراء الأمميين سجلوا وقوع مخالفات عدة، بينها سفينة الأسلحة التركية التي طالب الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الأمم المتحدة بفتح تحقيق بشأن الأسلحة المضبوطة على متنها.

قد يعجبك ايضا