ستيفاني وليامز تحذر من “الترهيب والاعتداء” على القضاء بليبيا

تحذيراتٌ أمميّة لكلِّ مَن يحاولُ المساسَ بالقضاء الليبي أو إلغاءَ إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية، فيما يلفُّ الغموضُ والقلقُ مصيرَ هذا الاستحقاق الانتخابي قبل عشرة أيّامٍ فقط من الموعد المقرّر لإجرائه.

مستشارة الأمين العام للأمم المتّحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، أكّدت في تغريدةٍ على حسابها في تويتر، أنّ المنظمة الدوليّة لن تتسامح مع ما أسمته بـ”الترهيب والاعتداء” على القضاء الليبي والمَرافِق القضائية في البلاد.

ستيفاني وليامز، أوضحت أهمية صيانة القضاء في ليبيا، لا سيّما خلال عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، مشيرةً إلى أنّها التقت رئيس مجلس القضاء الأعلى الليبي محمد الحافي في مقرّ المحكمة العليا بطرابلس، واتفقا على أهمية الحفاظ على وحدة القضاء واستقلاله بعيداً عن النفوذ السياسي والخلافات.

وجاء هذا التحذير الأممي على لسان المستشارة ستيفاني وليامز، بعد أيّامٍ على إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تأجيل نشر القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة.

بدوره، قال الباحث في مركز غلوبل إينشياتف، جلال حرشاوي، في تصريحاتٍ صحفية، أنّ ما قالته المفوضيّة بوضوح، هو عدم استطاعتها نشر قائمة المرشحين وما يتعلق بأهلية بعضهم، مع توقّعها طعناً قانونياً يمكن أن يتسبب في تعثّر العملية الانتخابية.

ومع أنّ الأمم المتّحدة تشدّد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحدّدة وعدم تأجيل الانتخابات، إلّا أنّ الوقت يضغط بقوّة على موعد الانتخابات، حيث لم يبقَ أيُّ متَّسعٍ للوقت لإعلان القائمة النهائية وتنظيم الحملات الدعائية لهم.

قد يعجبك ايضا