ستوكهولم تصف القصف الروسي على دنيبرو بجريمة حرب
مع ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الضربة الروسية الأخيرة على دنيبرو بجنوب شرق أوكرانيا، وصفتِ السويدُ التي تترأس حالياً الاتحاد الأوروبي القصف الروسي لمبنىً سكني في دنيبرو والذي أسفر عن مقتل أكثر من أربعين شخصاً بأنه جريمة حرب.
رئيس مجلس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الروسي المنهجي والمستمر على المدنيين في أوكرانيا.
كريسترسون أضاف، أن الهجمات المتعمدة التي تستهدف المدنيين هي جرائم حرب بحسب القانون الدولي، مؤكداً على أن المسؤولين عن هذه الجرائم سيُحاسبون.
تصريحات السويد، تأتي في وقت تنفي موسكو مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن القوات الروسية تقصف فقط أهدافاً عسكرياً، ملقية المسؤولية على الدفاعات الجوية الأوكرانية بتدمير المبنى.
ويأتي الهجوم على دنيبرو قبيل بدء اجتماع لحلفاء أوكرانيا في رامشتاين الألمانية والمقرر يوم الجمعة المقبل، حيث من المفترض أن تعلن هذه الدول عن أحدث تعهداتها المتعلقة بالدعم العسكري لكييف.
وفي تفاصيل هذا الدعم، فإن هذه القوى تدرس إرسال المزيد من الدبابات القتالية إلى كييف، إذ صرحت وزارة الدفاع الفنلندية أن تزويدها لأوكرانيا بدبابات ليوبارد الألمانية يتطلب تفويضاً من ألمانيا.
أما رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، فقد دعا من جانبه ألمانيا لإرسال وعلى وجه السرعة كافة الأسلحة المطلوبة لكييف، مضيفاً أن الدبابات لا يجب أن تبقى في المستودعات، وذلك قبيل توجهه إلى برلين، حيث يعتزم مناقشة إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا، فيما تعهد الكرملين في وقت سابق بإحراق الدبابات القتالية التي ينوي الغرب إرسالها وتسليمها لأوكرانيا.