خلال كلمةٍ أمامَ الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية المنعقد بالقاهرة، شدَّد وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة خروج الاحتلال التركي من سوريا، وإفساحِ المجال لحلٍ سياسيٍّ يضع حداً لمعاناة السوريين.
حلٌّ قال شكري، إنه يسيرُ قُدماً مع خروج المحتلين من الأراضي السورية، وعلى رأسهم الاحتلالُ التركي، الأمرُ الذي سيُفسح المجالَ أمامَ السوريين للعمل من أجل دحر التنظيمات الإرهابية، والتوصلِ إلى حلٍّ نهائي للأزمة في البلاد.
الوزير المصري، اعتبرَ الحاجةَ لإنهاء المعاناة التي يعيشها السوريون، تتطلبُ عمليةً سياسيةً حقيقيةً، تشترك فيها جميعُ الأطراف السورية دونَ أيِّ إقصاء.
وفيما يتعلق بالتدخلات التركية، أكد شكري أن مجلسَ الجامعة، يرفض وبشكلٍ قاطع تدخلات النظام التركي في بعض الدول العربية، والتي تنطوي على وجودِ جنود وأسلحةٍ على أراضي تلك الدول، مشيراً إلى أن استمرارَ انتهاج أنقرةَ لتلك السياسات، سيقود إلى مزيدٍ من الخلافات والأزمات في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن التدخلاتِ الخارجيَّةَ والتناحُرَ بين بعض الدول الإقليمية من أجل السيطرة على الموارد وبسط النفوذ، جعلَ المِنْطَقة بؤرةً للتوتر والصراعات، داعياً إلى التكاتف والتلاحُمِ لمواجهة تلك المخاطر.