“ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، جرى تقريب “ساعة نهاية العالم”، التي ترمز إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.
وحدد العلماء في نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” لمجلة علماء الذرة، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ 89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الفائت.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم “ساعة يوم القيامة”، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية، كما تم توسيع المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
والجدير بالذكر أنه تم تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوان إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.