يتزامن قصفٌ روسيٌّ واسعُ النِّطاق بأنحاء مختلفة من أوكرانيا مع بدء هجومٍ جديدٍ على منطقة دونباس شرقي البلاد، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطوةٍ تمثّل بداية “المرحلة الثانية” من الهجوم الروسي.
زيلينسكي، قال في خطابٍ متلفز إنّ القوات الروسية بدأت معركة دونباس التي أكّد أن موسكو تستعدّ لها منذ فترةٍ طويلة.
من جانبه، أكّد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، أن الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا “قد بدأ” بالفعل، مشيراً إلى أنّ معاركَ تدور حالياً في منطقتي روبيغني وبوبسانا، وذلك بعد ساعاتٍ على إعلانه مقتلَ أربعةِ مدنيين في كريمينا، المدينةِ التي سيطرت عليها القوات الروسية يوم الإثنين.
يأتي ذلك، بعد ساعاتٍ من تأكيد المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن القوات الروسية بدأت بتهيئة الظروف لعمليةٍ عسكريةٍ واسعة في شرق أوكرانيا.
وبحسب مراقبين فإنّ الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا كان متوقعاً منذ فترةٍ طويلة خاصّةً مع إعلان روسيا تغيير استراتيجيتها وتركيزها للسيطرة على إقليم دونباس بعد تنفيذ ما أسمتها المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من الهجوم العسكري بأوكرانيا.
حاكم منطقة بيلغورود يتهم القوات الأوكرانية باستهداف قرية قرب الحدود
إلى ذلك، اتّهم فياتشيسلاف غلادكوف، حاكمُ منطقة بيلغورود الروسية القواتِ الأوكرانية بقصف قرية قرب الحدود الروسية مع أوكرانيا، مشيراً إلى إصابة أحد السكان في القصف، بينما لم يتّضح بعد ما إذا كان الهجوم قد نُفِّذَ بالمدفعية أو قذائف المورتر أو الصواريخ أم كان هجوماً جوياً.
وكان حاكم منطقة بيلغورود الروسية، قد كشف في الثلاثين من آذار/ مارس المنصرم، وقوع انفجاراتٍ بالقرب من قرية كراسني أوكتيابر المتاخمةِ للحدود الأوكرانية.