يبدو أن الهجوم الروسي الأخير على البنية التحتية الحيوية ترك أثراً كبيراً على مجمل الأوضاع في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي، إنّ الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا يمكن وقفها إلا إذا قدم شركاء كييف الغربيون الأسلحة اللازمة.
زيلينسكي أضاف في خطابه الليلي المصوّر عَقِب سلسلةٍ من الهجمات الصاروخية الروسية على المدن الأوكرانية أنّ الشيء الوحيد المطلوب من الدول الغربية هو تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة الموجودة في مخازنهم.
أوكرانيا
وزير الطاقة: نواجه أياماً صعبة بعد الهجمات الروسية الجديدة
في السياق أكّد وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشتشينكو، السبت، أنّ الأيام القادمة ستكون صعبةً على أوكرانيا على صعيد الطاقة بعد الهجوم الصاروخي المكثّف الذي شنته روسيا على البنية التحتية الحيوية في عدة مناطق.
وكتب الوزير الأوكراني على فيسبوك أنه بسبب القصف في غالبية المناطق، تم قطع التيار الكهربائي بشكلٍ طارئ، مشيراً إلى أنّ البنية التحتية للطاقة في ستّ مناطق من أوكرانيا تضرّرت بعد الهجمات.
وفي وقتٍ سابق من يوم السبت قالت “دي.تي.إي.كيه”، أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا، إن اثنتين من محطّات الطاقة الحرارية التابعة لها تضررتا في ضربات وإن إحداهما توقفت عن إنتاج الكهرباء.
وقال مسؤولون حكوميون، إنّ نحو أربعين في المئة من منظومة الطاقة الأوكرانية تضرّرت بسبب هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مدى ثلاثة أشهر على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إنه جرى تسليم أكثر من ثلاثمئة ألف مولد كهربائي في كانون الأول/ديسمبر إلى بلاده حيث يكافح الناس من أجل البقاء على قيد الحياة في أشهر الشتاء الباردة.