زعيم المعارضة يعلن دخول أول شحنة مساعدات من البرازيل
شحنة أولى من المساعدات الإنسانية تعبر حدود البرازيل، وتدخل فنزويلا، حسبما أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رسمياً السبت، والذي اعتبر ذلك بالإنجاز العظيم.
غوايدو تحدى مادورو بمخالفته أمراً قضائياً يمنعه من مغادرة البلاد، وأكد أن الجيش سهل له ذلك، داعياً من الحدود الجنود إلى السماح للقافلة بالعبور، كما قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في تصريحات وهو يقف إلى جوار غوايدو إن مادورو سيكون مسؤولاً عن أي أعمال عنف.
الجيش الفنزويلي استخدام الغاز المسيل للدموع ضد متطوعين يفرغون حمولة مساعدات على جسر فرانسيسكو دي باولا على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
إدارة الهجرة في كولومبيا قالت في وقت سابق، إن قافلة من الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى فنزويلا سوف يتم تفريغها على جسر سيمون بوليفار على الجانب الكولومبي من الحدود ثم ستقوم سلسلة بشرية بتوصيل المساعدات عبر الحدود.
وارتفعت حدة التوتر بين البلدين بعد أن ساعدت كولومبيا جهود المعارضة لجلب المساعدات للبلاد، ليعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن حكومته قطعت علاقاتها مع كولومبيا وإنها ستطرد بعض الدبلوماسيين الكولومبيين.
وقطع مادورو كذلك العلاقات مع جزيرة كوراساو حيث تتكدس أيضاً مساعدات إنسانية، كما أمر الخميس بإغلاق الحدود مع البرازيل.
عسكريون فنزويليون فرقوا، محتجين بالغاز المسيل للدموع على الجسر الحدودي في أورينيا في ولاية تاخيرا (غرب)، أحد الجسور الثلاثة التي أصدرت الحكومة مرسوماً بإغلاقها، فيما انشقّ أربعة عسكريين فنزويليين عن الجيش، وفروا عابرين جسرين حدوديين بحسب سلطات الهجرة الكولومبية.
وطالب حشود من العمال فتح الحدود للعمل بعدما قامت السلطات بإغلاق جسر في أورينيا.
الولايات المتحدة أدانت بشدة استخدام الجيش الفنزويلي للقوة بعد مقتل شخصين من السكان الأصليين في فنزويلا الجمعة، خلال محاولتهما منع جنود من إغلاق معبر حدودي مع البرازيل.
الدور الذي سيختار الجيش القيام به سيكون حاسماً، وقد أمره مادورو بعدم السماح بدخول المساعدة التي أرسلتها خصوصاً الولايات المتحدة، مبرّراً رفضه بأنّ هذه المساعدات هي ستار لخطة أمريكية للتدخل في بلاده.