زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي: الانسحاب من سوريا خطأ استراتيجي يهدد أمننا القومي

استياء كبير داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، بسبب العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، وما يترتب عليه من عودة أقوى للتنظيمات الإرهابية إلى سوريا، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن والسلم الدوليين.

زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، وصف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا بأنه خطأ استراتيجي جدي يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وقال ماكونيل في مقالة بصحيفة واشنطن بوست إن سحب القوات من سوريا سيعرض أمن أمريكا وشعبها للخطر، ويشجع أعداءها ويضعف التحالفات الهامة.

واعتبر ماكونيل أن هذا القرار قد يصبح تكراراً لسحب القوات الذي وصفه بالمتهور، من العراق في عهد باراك أوباما، والذي قال إنه ساعد بشكل كبير في إنشاء تنظيم داعش الإرهابي.

وأشار السيناتور الجمهوري إلى أن الانسحاب جاء متزامنا مع تصعيد العدوان التركي على الكرد في سوريا، ما يخلق كابوسا استراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدة.

فرنسا: نحو 60 برلمانياً يطالبون بطرد تركيا من حلف الناتو

إلى ذلك دعا عشرات النواب في البرلمان الفرنسي، بلادهم والاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على تركيا وتعليق عضويتها في حلف شمال الأطلسي “ناتو” بسبب عدوانها على شمال شرقي سوريا.

وأعرب ستون نائباً من ثمان كتل بالبرلمان الفرنسي في بيان، عن امتعاضهم من ما وصفوه بخمول الديمقراطيات الغربية أمام هذا العدوان، الذي قالوا إنه ينتهك القانون الدولي ويزعزع استقرار المنطقة.

وطالب البيان فرنسا والدول الأوروبية باتخاذ كافة الإجراءات فوراً لوقف العدوان التركي على شمال شرقي سوريا.

كما طالب النواب الفرنسيون بتعليق عضوية تركيا في الناتو، ووقف مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي ووقف شتى أنواع الدعم المالي لها.