زعيما الكوريتين يتعهدان بالتخلص من الأسلحة النووية بشبه الجزيرة الكورية
قبل أسابيع من لقاء مرتقب بين الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي قمة وصفت بالتاريخية، استقبل الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه إن” زعيم كوريا الشمالية، وتصافحا في المنطقة العسكرية المنزوعة السلاح بين البلدين، في أول قمة للكوريتين منذ أكثر من عقد، وأول زيارة لزعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي، وأعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام دائم وراسخ في شبه الجزيرة الكورية.
الزعيمان وقعا في أعقاب القمة إعلانا يتضمن الموافقة على العمل من أجل “نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية”، كما شمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف الأعمال العدائية وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى “منطقة سلام” والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم قال قبل أن يبدأ هو ومون المحادثات: إننا اليوم عند خط بداية، وعتبة تاريخ جديد من السلام والرخاء والعلاقات بين الكوريتين التي يجب ان تأخذ طابعا من الصراحة والجدية والصدق فيما يتعلق بالقضايا الحالية والقضايا ذات الأهمية، مضيفا انه يشعر بتأثر بالغ بحسب وصفه.
من جانبه قال الزعيم الكوري الجنوبي مون: ان الامل كبير في التوصل الى ما وصفه باتفاق جريء من أجل أن نُقدّم للشعب الكوري برمته وللناس الذين يريدون السلام، هدية كبيرة.
البيت الأبيض علق من جهته على اللقاء وقال في بيان: مع بدء قمة الكوريتين إن الولايات المتحدة تأمل في أن تحرز المحادثات بين كيم ومون تقدما في سبيل تحقيق السلام والرخاء.