روسيا تضع هيئة التفاوض في ريف حمص بين خيارين إما الجلوس مع النظام أو الحرب

يشارف اتفاق منطقة خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، على الانتهاء دون أي مؤشرات واضحة لاستمرار العمل به أو تمديده، حيث أمهلت قوات النظام، الفصائل المسلحة في الرستن 24 ساعة لتسليم مسلحيها وسلاحها وإلاَّ فسيتم استئناف العملية العسكرية للقضاء عليها بشكلٍ كامل.

كما أكد مصدر مطلع في محافظة حمص أنه لم يتم مؤخراً أو حالياً اجتماعات مع ممثلي تلك الفصائل ولم يتم الاتفاق على عقد اجتماع مرتقب بين الجهات الرسمية بالمحافظة وممثلي الفصائل المسلحة بريف حمص الشمالي.

وفي الإطار ذاته، أفاد مصدر مسؤول في هيئة المفاوضين بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وفق مواقع إلكترونية معارضة، أن قاعدة حميميم الروسية، هددت بإلغاء اتفاق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي آخر معاقل الفصائل في محافظة حمص.

وبحسب المصدر، فإن السبب الأول والأخير للتهديد من الجانب الروسي إجبار لجنة المفاوضات في الريف الشمالي للجلوس مع وفد النظام.

تأتي التطورات الحالية بعد شهر من اجتماع ضم الروس و”هيئة التفاوض” لتمديد اتفاقية “تخفيف التوتر”.

وقالت “الهيئة”، في 16 كانون الثاني الماضي، إنها عقدت جلسة مفاوضات مع الجانب الروسي، وتم التأكيد من الطرفين على استمرار العمل في اتفاق “تخفيف التوتر”، كما اعتبر التمديد الجانب الروسي “ضامنًا” وليس وسيطًا.

لكن وفد حميميم تراجع عن التمديد وسيلغي الاتفاق، الذي وقع في القاهرة في الثالث من آب الماضي برعاية روسية ومصرية خلال الـ24 ساعة القادمة، كما خيرت روسيا هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي بين الجلوس مع النظام السوري أو الانتقال إلى الحرب.

قد يعجبك ايضا