روسيا ترحب بتطور موقف واشنطن حيال أزمة بيونغ يانغ

رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما اعتبرهُ بالتقدّم لدى السلطاتِ الأمريكية، نحو إدراكِ الواقع في الأزمة مع كوريا الشمالية. وكانت واشنطن أعلنت هذا الأسبوع، أنها مستعدَّةٌ لإجراءِ حوارٍ بدونِ شروطٍ مع كوريا الشمالية. يأتي ذلك بينما أعلنت اليابانُ أنها ستفرضُ عقوباتٍ جديدة على بيونغ يانغ.

وأعلنَ الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث في مكالمةٍ هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين ناقشا “الأوضاع في عدة مناطق نزاع، مع التركيز على حلِّ القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية”. وأضاف أن الزعيمين اتفقا على استمرار الاتصالات، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.
ورحب بوتين -في مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو، بما اعتبره التقدم لدى السلطات الأمريكية نحو “إدراك الواقع” في الأزمة. ودعا الطرفين إلى “الكف عن تصعيد الوضع”، مؤكداً أن روسيا “لا تعترف بكوريا الشمالية كقوةٍ نووية”.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن بياناً سيصدر في وقتٍ لاحقٍ بشأن ما جرى في المكالمة.
وكانت واشنطن أعلنت هذا الأسبوع، أنها مستعدةٌ لإجراء حوارٍ بدون شروطٍ مع كوريا الشمالية، التي أطلقت عدة صواريخ عابرة للقارات في الأشهر الأخيرة.

وفي ذات السياق قررت اليابان، اليوم الجمعة، فرض عقوباتٍ إضافية، على كوريا الشمالية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشي هيدي سوغا، في مؤتمرٍ صحفي، إن طوكيو ستُجمِّدُ أصول تسعة عشر مؤسسة كورية شمالية جديدة، في ضربةٍ لنظام بيونغ يانغ.

وكانت بيونغ يانغ أجرت اختباراً، في التاسع والعشرين من نوفمبر، وذلك بإطلاق صاروخٍ باليستي عابرٍ للقارات، قالت أنه قادرٌ على الوصول إلى البرِّ الأمريكي الرئيسي.