المقاطع المصورة والحية الآتية من سوريا لمسلحين يرتدون شارات داعش، من المشاركين في إسقاط النظام السوري، دفعت بالعديد من الدول والحكومات إلى إطلاق سيل من التصريحات المحذرة بعودة التنظيم الإرهابي مجددًا، ومن بينها روسيا التي عبرت على لسان وزارة خارجيتها، عن مخاوفها من إحياء آمال داعش في الخروج إلى العلن عبر البوابة السورية مجدداً.
ورغم كون روسيا كانت من أكبر داعمي النظام السابق في سوريا، إلا إن ذلك لم يمنع موسكو من القول بأنها على اتصال بمن وصفتهم بالحكام الجدد في سوريا. وحثت كل الأطراف بسوريا على إبداء نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
ومع ازدياد خطاب الكراهية في سوريا بحسب وزارة الخارجية الروسية، فإنها دعت المجتمع الدولي إلى الامتناع عن الخطاب التحريضي، الذي قالت إنه قد يؤثر سلباً على الوضع بسوريا.
ألمانيا تدعو تركيا وإسرائيل لعدم تهديد الانتقال السياسي بسوريا
التطور الدراماتيكي للأحداث في سوريا دفع دولاً أخرى مثل ألمانيا لإرسال رسائل تتعلق بسوريا، حيث طالبت الخارجية الألمانية تركيا وإسرائيل بعدم تهديد الانتقال السلمي للسلطة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
ودعت الخارجية الألمانية جميع الأطراف السورية للجلوس إلى طاولة الحوار بغية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد معتبرة أن الطريق سيكون طويلاً وصعباً.
وفي السياق قالت الخارجية الألمانية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون التطورات في سوريا عندما يجتمعون في برلين الخميس، لما لها من تأثير على المنطقة وأوروبا.